
هناك من الناس من لاتستطيع نسيانهم او تجاهلهم ، ليس لسوء ارتكبوه في حقك او دناءة أخلاق او ظلم فاحش تميزوا به ، بل لسمو اخلاقهم واصالتهم وتواضعهم . وهنا وفي مقالي هذا سأُعرّج بكم على اسم من الاسماء التي حُفرت في صدور من عرفوه وخُطت بحبر المحبة والوفاء .
إنه إبن الاصول ذو الاصل العريق ، إبن العائلة الغنية عن الذكر ، من عوائل جدة ، من عائلة " اللنجاوي " تلك العائلة التي احتضنتها جدة مع عدد من العوائل التي ما زالت اسمائها مُحلقه في أجواء العروس ، تزهو بأصالتها وعراقتها .
حتماً من يقرأ مقالتي هذه ، فانني أجزم أنني عند ذكر إسم العائله ، قد عرف ، أي إسمٌ من أبنائها عنه أتحدث .
نعم ، إنه الدكتور سمير بن عبدالله لنجاوي ، مدير عام الشئون الصحية بمحافظة جدة لاكثر من إثنى عشر عاماً ، كانت زاخرة بالطيب والوفاء والمحبة المتبادلة والاحترام بينه وبين جميع منسوبي صحة جدة ومستشفياتها ومراكزها الصحية دونما إستثناء .
الدكتور سمير بن عبدالله لنجاوي ، كان أخاً لزملاءه صغيرهم وكبيرهم إداريهم وطبيبهم ، وكان أباً للاجيال الصاعدة التي كان نعم العون والموجه لهم .
الدكتور سمير بن عبدالله لنجاوي ، له من المواقف الانسانية التي تُسرد الكثير والكثير ، لم يكن إنساناً عادياً ولا مديراً عادياً ولا قائداً عادياً ، كان أستاذاً وقدوةً ومثلاً يُحتذى به في كل ما تقدم .
الدكتور سمير بن عبدالله لنجاوي ، ساعد الضعيف ، واعان المحتاج ، وحمى المظلوم ، ودعم الكفاءة ، وشجع المتميز ، وعدل في قرارته ، وراعى الجانب الانساني في حروفه وكلماته .
الدكتور سمير بن عبدالله لنجاوي ، كان مكتبهُ مفتوحاً وقلبه قبل مكتبه مُشرِعاً ابوابه لجميع زملاءه ,
الدكتور سمير بن عبدالله لنجاوي ، لم تعرف العنصريه طريقها اليه ، ولم يكن للحزبية عوناً ، ولم ينهج الشخصنه ، كان وفياً صادقاً معيناً ليناً هيناً .
الدكتور سمير بن عبدالله لنجاوي ، رفض التكبر وأبى الغطرسه ، وحارب الظلم ، ونشر الامن الوظيفي بين زملاءه .
الدكتور سمير بن عبدالله لنجاوي ، زمنه زمن إستقرار وأمان وإجتهاد وتعاون وتكاتف ، كان هو محورها ومعينها الذي لا ينضب .
كم نحن بحاجة الى سمير لنجاوي آخر في مواقع كُثر بزمننا هذا الذي سادت فيه الشخصنة والحزبية والعنصرية والفوقية ، وتعنون بالظلم والتكبر .
كم هم اولئك المتغطرسين فوق كراسيهم ، بحاجة إلى أن ينتظموا في مدرسة الدكتور سمير بن عبدالله لنجاوي ، لكي يتعلموا معنى الانسانية بحق ، وينبذوا العنصرية التي قتلت كفاءات وأحيت اسماك تقتات على الحيتان وتطبل على جلودها .
كم هو المعتز بكرسيه المغتر بمنصبه ، بحاجة إلى معرفة حقيقة غائبه عنه ، حقيقة الرحيل عن ذلك الكرسي الذي يعتقد أنه امتلكه وتملكه وغاب عنه أن هناك قامات قد تشرفت بها الكراسي وبكتها حين مغادرتها ، فهل ستبكيهم كراسيهم ام ستبكي فرحاً برحيلهم يوماً .
الدكتور سمير بن عبدالله لنجاوي ، أقل ما يمكن أن أختتم مقالي هذا عنه ، أنه ايقونة إخلاص وتواضع ووفاء وإدارة ، وفقه الله إينما حل ، وحفظه من كل سوء وأمده الله بالصحة والعافية وادام عليه السعادة .
وأخيراً تحية شكر وتقدير لتلك القامة العظيمة ، أقدمها على ورود المحبة والاعتذار عن تقصيري في الالمام بما يستحق من إطرأ هو أهلاً له .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين .
إنه إبن الاصول ذو الاصل العريق ، إبن العائلة الغنية عن الذكر ، من عوائل جدة ، من عائلة " اللنجاوي " تلك العائلة التي احتضنتها جدة مع عدد من العوائل التي ما زالت اسمائها مُحلقه في أجواء العروس ، تزهو بأصالتها وعراقتها .
حتماً من يقرأ مقالتي هذه ، فانني أجزم أنني عند ذكر إسم العائله ، قد عرف ، أي إسمٌ من أبنائها عنه أتحدث .
نعم ، إنه الدكتور سمير بن عبدالله لنجاوي ، مدير عام الشئون الصحية بمحافظة جدة لاكثر من إثنى عشر عاماً ، كانت زاخرة بالطيب والوفاء والمحبة المتبادلة والاحترام بينه وبين جميع منسوبي صحة جدة ومستشفياتها ومراكزها الصحية دونما إستثناء .
الدكتور سمير بن عبدالله لنجاوي ، كان أخاً لزملاءه صغيرهم وكبيرهم إداريهم وطبيبهم ، وكان أباً للاجيال الصاعدة التي كان نعم العون والموجه لهم .
الدكتور سمير بن عبدالله لنجاوي ، له من المواقف الانسانية التي تُسرد الكثير والكثير ، لم يكن إنساناً عادياً ولا مديراً عادياً ولا قائداً عادياً ، كان أستاذاً وقدوةً ومثلاً يُحتذى به في كل ما تقدم .
الدكتور سمير بن عبدالله لنجاوي ، ساعد الضعيف ، واعان المحتاج ، وحمى المظلوم ، ودعم الكفاءة ، وشجع المتميز ، وعدل في قرارته ، وراعى الجانب الانساني في حروفه وكلماته .
الدكتور سمير بن عبدالله لنجاوي ، كان مكتبهُ مفتوحاً وقلبه قبل مكتبه مُشرِعاً ابوابه لجميع زملاءه ,
الدكتور سمير بن عبدالله لنجاوي ، لم تعرف العنصريه طريقها اليه ، ولم يكن للحزبية عوناً ، ولم ينهج الشخصنه ، كان وفياً صادقاً معيناً ليناً هيناً .
الدكتور سمير بن عبدالله لنجاوي ، رفض التكبر وأبى الغطرسه ، وحارب الظلم ، ونشر الامن الوظيفي بين زملاءه .
الدكتور سمير بن عبدالله لنجاوي ، زمنه زمن إستقرار وأمان وإجتهاد وتعاون وتكاتف ، كان هو محورها ومعينها الذي لا ينضب .
كم نحن بحاجة الى سمير لنجاوي آخر في مواقع كُثر بزمننا هذا الذي سادت فيه الشخصنة والحزبية والعنصرية والفوقية ، وتعنون بالظلم والتكبر .
كم هم اولئك المتغطرسين فوق كراسيهم ، بحاجة إلى أن ينتظموا في مدرسة الدكتور سمير بن عبدالله لنجاوي ، لكي يتعلموا معنى الانسانية بحق ، وينبذوا العنصرية التي قتلت كفاءات وأحيت اسماك تقتات على الحيتان وتطبل على جلودها .
كم هو المعتز بكرسيه المغتر بمنصبه ، بحاجة إلى معرفة حقيقة غائبه عنه ، حقيقة الرحيل عن ذلك الكرسي الذي يعتقد أنه امتلكه وتملكه وغاب عنه أن هناك قامات قد تشرفت بها الكراسي وبكتها حين مغادرتها ، فهل ستبكيهم كراسيهم ام ستبكي فرحاً برحيلهم يوماً .
الدكتور سمير بن عبدالله لنجاوي ، أقل ما يمكن أن أختتم مقالي هذا عنه ، أنه ايقونة إخلاص وتواضع ووفاء وإدارة ، وفقه الله إينما حل ، وحفظه من كل سوء وأمده الله بالصحة والعافية وادام عليه السعادة .
وأخيراً تحية شكر وتقدير لتلك القامة العظيمة ، أقدمها على ورود المحبة والاعتذار عن تقصيري في الالمام بما يستحق من إطرأ هو أهلاً له .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين .
بقلم : حميد بن أحمد المالكي
0505656269
hdath@hotmail.com